فقدت الساحة الثقافية الفلسطينية الاثنين 15 شباط، الأديب والروائي سلمان ناطور الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 67 عاماً، تاركاً خلفة إرثاً ثقافياً كبيراً.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو في بيان له إن ناطور "أحد أبرز القامات الثقافية والأدبية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي".
وقد نقش ناطور فعله الإبداعي على صفحات العالم ورسّخ الأدب الفلسطيني، الذي سجل من خلاله الدور الأبرز في نشر الحكاية الفلسطينية، سواء من خلال أعماله الروائية أو القصصية أو المسرحية.
وصدر لناطور، وهو من مواليد دالية الكرمل في حيفا، حوالى 30 كتاباً، من بينها كتاب باللغة العبرية، وأربعة كتب للأطفال.
بدوره وصف رئيس لجنة المتابعة العربية في الأراضي المحتلة محمد بركة، رحيل ناطور "بالخسارة الفادحة للأدب والثقافة المعاصرة". وقال بركة إن سلمان ناطور "من أبناء الجيل الثالث من المبدعين بعد النكبة الذي كان له حضور وعطاء غزير".
وأوضح بركة أن ناطور استجاب نهاية الشهر الماضي لطلبه أن يتولى إدارة المهرجان الذي أقيم في شفاعمرو في اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل.